التخطي إلى المحتوى الرئيسي

قصص واقعية: متزوجون ويمارسون العادة السرية!

 

أيها القراء مسألة اليوم موجودة وفرضت نفسها على واقع حياة كثير من الزيجات، لكن لشدة الحرج وعدم قدرة بعض الزوجات على التصريح لأي من الأهل أو الأقارب عن سبب طلب الطلاق والانفصال، لأنها مشكلة تعني أن الزوج غريب الأطوار أو لديه مشكلة نفسية أو عاطفية لأنه كيف هو متزوج ويمارس العادة السرية. أليس لديه زوجة في الحلال لم تتمنع عليه؟  بل تسعى لإغرائه بكل الطرق لكن لا حياة لمن تنادي بل تفتح باب الغرفة يوما عليه أو تستيقظ فتجده بجوارها يمارس هذه العادة وهو على فراش الزوجية .

  وفي الحقيقة مرت بنا العديد من المشكلات من هذا النوع كان آخرها فتاة عمرها عشرون عاما آية في الجمال لمن يراها. وواضح اهتمامها بنفسها وملبسها ومشكلتها أنها تزوجت من أسبوع و تريد الطلاق لأنها اكتشفت الزوج الهمام يمارس العادة السرية من ثاني يوم زواج و لا يعير لمشاعرها بالاً.
 وحالة أخرى عاشت معه 11 سنة ثم تفاجئت به في أخر أربع سنوات لا يعطيها الحق الشرعي بالشهور، ولما أرادت تعرف ما السر وراء ذلك اكتشفت أنه أدمن مشاهدة الأفلام الإباحية و يمارس العادة السرية بجنون. وللزوجة مليون طريقة تكتشف بها هذا وتطور الأمر الآن لعلاقات نسائية و لما هداه الله بشيء من الالتزام طلب موافقة الزوجة أن يتزوج عليها و حضر الزوجان يبحثان عن حل .
  وقبل أن أصارح الزوجين بالحل سعيت أن أعرف السبب وراء تلك الظاهرة الخطيرة لمتزوجين يمارسون العادة السرية فمن خلال التجارب والقضايا الأسرية تبين أن أهم الأسباب وراء وجود تلك الظاهرة ما يلي:
تعود الزوج من صغره على مشاهة الصور الخليعة والمشاهد الجنسية مما أثار غرائزه في سن المراهقة فكان المنفس الوحيد لإخراج تلك الطاقة هي العادة السرية.
أصدقاء السوء و هم الذين يزينون ويعلمون الشاب بل والفتاة كيفية ممارسة تلك العادة و مع قلة المراقبة من الآباء للأبناء تكبر المشكلة ويتحكم رفاق السوء في مزاج وعقلية المراهق فيكبر وقد تعود عليها حتى عند بلوغه الشيخوخة والتجارب تثبت ذلك.
قلة الوازع الديني وضعفه لأن الثقافة الدينية والعلم الشرعي و الجرعات الإيمانية بالصلاة والصوم والعبادات والرياضة ستحمى الشاب من تلك الغرائز الملحة وتفهمه مخاطرها والوالد الناصح هو الذي يصاحب ولده من سن العاشرة ويبدأ يفهمه مراحل البلوغ و تغيراته بأسلوب علمي ويناقش معه عند البلوغ معنى تلك العادة السرية.
قد يكون من الأسباب الدافعة للزوج كذلك لممارسة تلك العادة الفراغ والترف الذي يجعله يبحث عن وسائل للتسلية فيمارس المشاهدات الإباحية ويستلذ بالتطبيق وهو خال بنفسه وهذه نوع من الخيانة المصغرة لزوجته طالما هي لم تقصر في ثياب وزينة وحب له .
قد يكون السبب هي الزوجة نفسها عندما تكون منغلقة لا تعرف فنون الحب والمداعبة والجذب والإغراء لزوجها فيجب تعلم ذلك من خلال نصائح الأمهات والخالات والأخوات الكبيرات قبل .زواجها لأنه مطلوب مع الحياء أيضا إشعار الزوج بأنوثتها خاصة الأزواج المتفتحين الذين سبقت لهم روابط عاطفية قبل الزواج يقول الزوج صاحب الحالة التي معنا :
أنا رجل رومانسي أريد الزواج من واحدة تملأ الفراغ الذي العاطفي الذي أعيش فيه فأنا كرهت هذه العادة ومشاهدة الأفلام أنا أريد الحلال وبصراحة زوجتي منغلقة العلاقة الزوجية عندها دقائق المعاشرة فقط لا تعرف شيئا عن الحب ولا العواطف وأنا لا أريد أن أطلقها لأن لدي منها طفل لاأريد أن يتربى بعيدا عنا لكني أريد حلا …
الجواب : نصحنا الزوج أن يعطي زوجته فرصة لتغير من طريقتها في الحياة الزوجية والعاطفية وتقلل وزنها كما يريد وتعتني به أكثر من ذلك وليخرجا سويا كأيام الزواج الأولى ولتزدد ثقافة وتذهب لطبيبة متخصصة ترشدها و ليقو هو علاقته بربه و يبعد عن أية مثيرات فإن تحسنت الأحوال كان بها وإلا فليتزوج وليبقها إن وافقت هي على ذمته منعا لوقوعه في الحرام لكن بأخذ رأيها في مسألة زواجه  وإعطائها فرصة الاختيار بين البقاء أو الفراق .


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاهد صور جديده هدير مكاوي single mother

شاهد حصري صور جديده ل هدير مكاوي ساخنه جدا +18 شاهد قبل الحذف

شاهد حصري صور جديده ل هدير مكاوي ساخنه جدا +18 شاهد قبل الحذف وعشان تشوووف الفيديو خش هنا

تعرف علي حياه هدير مكاوي الزانيه التي انجبت طفل وابوها رفض الاعتراف به

البداية الفعلية لحكاية هدير، فقالت عنها: «من سنة وأكتر مريت بأزمة نفسية كبيرة بعد موت أغلى الناس عندى، ومعظم الأصدقاء يعرفوا دة، بعد ما خرجت من المستشفي ووقفت على رجلى حبيت إنسان بشكل يكاد يكون مرضي». وتابعت الحكاية: «اتفقنا على الجواز، ولأن كان في مشكلات مع والده، إضافة على كدة إن أهلي مكنوش حبينه، قررنا نتجوز، ولأن مفيش زواج عند مأذون الإ بموافقة ولى الأمر للبنت، جوازنا مكنش رسمى، والدته وأخوه كانوا عارفين، وعشت أنا وهو 3 شهور في نويبع، وقررنا نرجع عشان يبدأ شغل ونواجه المشكلات دى كلها، نظرًا لتعب باباه وإنى كنت واثقة إن والده تعبان كنت مطولة بالى وعشت سنة سوادها أكتر بكتير من الأوقات الحلوة المزيفة اللى فيها». وقالت هدير:«لما قررت أواجه الكل بحملى، كان الكل ضدى وأولهم أهلي، مش بطالبهم يغيروا عاداتهم وتقاليدهم، لكن كنت منتظرة منهم السند وإنى أوصل لحقى أنا وابنى مش أكتر، حقي قانوني ورسمى في توثيق الزواج مش مادي، لكن أهلي مش بس مكنوش جنبي، هما حاربونى وبقوا كتلة واحدة هما وأهل جوزى عليا». واستطردت هدير قائلة: «بغض النظر عن تفاصيل كتير، جوزى ووالد ابنى (محمود مصطفى فهيم برغوت)...