التخطي إلى المحتوى الرئيسي

شعر حب جميل جدا

شكراً لحبّك فهو معجزتي الأخيرة

بعدما ولّى زمان المعجزات

شكراً لحبّك

فهو علّمني القراءة، والكتابة،

وهو زوّدني بأروع مفرداتي

وهو الّذي شطب النّساء جميعهنّ بلحظة

واغتال أجمل ذكرياتي

شكراً من الأعماق

يا من جئت من كتب العبادة والصّلاة

شكراً لخصرك، كيف جاء بحجم أحلامي، وحجم تصوّراتي

ولوجهك المندسّ كالعصفور

بين دفاتري ومذكّراتي

شكراً لأنّك تسكنين قصائدي

شكراً

لأنّك تجلسين على جميع أصابعي

شكراً لأنّك في حياتي

شكراً لحبّك

فهو أعطاني البشارة قبل كلّ المؤمنين

واختارني ملكاً

وتوّجني

وعمّدني بماء الياسمين

شكراً لحبّك

فهو أكرمني، وأدّبني ، وعلّمني علوم الأوّلين

واختصّني، بسعادة الفردوس، دون العالمين شكراً

لأيّام التسكّع تحت أقواس الغمام، وماء تشرين الحزين

ولكلّ ساعات الضلال، وكلّ ساعات اليقين

شكراً لعينيك المسافرتين وحدهما

إلى جزر البنفسج، والحنين

شكراً

على كلّ السّنين الذّاهبات

فإنّها أحلى السنين

شكراً لحبّك

فهو من أغلى وأوفى الأصدقاء

وهو الّذي يبكي على صدري

إذا بكت السماء

شكراً لحبّك فهو مروحة

وطاووس ونعناع وماء

وغمامة ورديّة مرّت مصادفةً بخطّ الاستواء

وهو المفاجأة الّتي قد حار فيها الأنبياء

شكراً لشعرك شاغل الدّنيا

وسارق كلّ غابات النخيل

شكراً لكلّ دقيقةٍ

سمحت بها عيناك في العمر البخيل

شكراً لساعات التهوّر، والتحدّي،

واقتطاف المستحيل

شكراً على سنوات حبّك كلّها

بخريفها، وشتائها

وبغيمها، وبصحوها،

وتناقضات سمائها

شكراً على زمن البكاء، ومواسم السهر الطويل

شكراً على الحزن الجميل

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شاهد صور جديده هدير مكاوي single mother

شاهد حصري صور جديده ل هدير مكاوي ساخنه جدا +18 شاهد قبل الحذف

شاهد حصري صور جديده ل هدير مكاوي ساخنه جدا +18 شاهد قبل الحذف وعشان تشوووف الفيديو خش هنا

تعرف علي حياه هدير مكاوي الزانيه التي انجبت طفل وابوها رفض الاعتراف به

البداية الفعلية لحكاية هدير، فقالت عنها: «من سنة وأكتر مريت بأزمة نفسية كبيرة بعد موت أغلى الناس عندى، ومعظم الأصدقاء يعرفوا دة، بعد ما خرجت من المستشفي ووقفت على رجلى حبيت إنسان بشكل يكاد يكون مرضي». وتابعت الحكاية: «اتفقنا على الجواز، ولأن كان في مشكلات مع والده، إضافة على كدة إن أهلي مكنوش حبينه، قررنا نتجوز، ولأن مفيش زواج عند مأذون الإ بموافقة ولى الأمر للبنت، جوازنا مكنش رسمى، والدته وأخوه كانوا عارفين، وعشت أنا وهو 3 شهور في نويبع، وقررنا نرجع عشان يبدأ شغل ونواجه المشكلات دى كلها، نظرًا لتعب باباه وإنى كنت واثقة إن والده تعبان كنت مطولة بالى وعشت سنة سوادها أكتر بكتير من الأوقات الحلوة المزيفة اللى فيها». وقالت هدير:«لما قررت أواجه الكل بحملى، كان الكل ضدى وأولهم أهلي، مش بطالبهم يغيروا عاداتهم وتقاليدهم، لكن كنت منتظرة منهم السند وإنى أوصل لحقى أنا وابنى مش أكتر، حقي قانوني ورسمى في توثيق الزواج مش مادي، لكن أهلي مش بس مكنوش جنبي، هما حاربونى وبقوا كتلة واحدة هما وأهل جوزى عليا». واستطردت هدير قائلة: «بغض النظر عن تفاصيل كتير، جوزى ووالد ابنى (محمود مصطفى فهيم برغوت)...